• پارسی (Persian)
  • English (English)
  • français (French)


طباعة

وحدات

مزيد من المعلومات

التعليمات وحدة

إن الرئة محاطة بغشاء رقيق شفاف يسمى الغشاء البلوري (The Pleyra). ويقوم الجسم بافراز السوائل بداخل تجويف الغشاء البلوري بمعدل 100- 200ملم يومياً لتسهيل حركة الرئة أثناء عملية التنفس. وتقوم الشعيرات الليمفاوية في الغشاء البلوري بامتصاص السوائل المتراكمة تلقائياً للمحافظة على التوازن داخل التجويف البلوري. وبالتالي فإن تراكم السوائل حول الرئة يكون إما بسبب زيادة معدل افراز تلك السموم أو لعدم قدرة الجسم على امتصاص السوائل المتراكمة بسبب وجود بعض الخلل بالشعيرات الليمفاوية.
إن زيادة معدل افراز السوائل داخل التجويف البلوري المحيط بالرئة ينتج إما عن ارتفاع ضغط السوائل داخل الشعيرات الدموية (بسبب ضعف القلب أو اختلال في وظائف الكبد أو الكلى) أو بسبب التهاب الغشاء البلوري الناتج عن التهابات جرثومية (كبعض الفيروسات أو البكتريا ومنها جرثومة الدرن) أو بعض الأمراض الأخرى كأمراض المناعة والروماتيزم أو بعض الأورام الخبيثة. وتلك الأخيرة قد تصيب الرئة أو الغشاء البلوري المحيط بها مما يزيد من معدل افراز السوائل في التجويف البلوري أو يمنع امتصاصها بسبب انسداد الشعيرات الليمفاوية بالخلايا السرطانية.
ومن هنا فإن احتمال عودة المرض يعتمد على أسباب حدوثه. وبشكل عام فإن تجمع السوائل في التجويف البلوري الناتج عن الالتهابات الجرثومية يمكن علاجه بشكل تام وفعال إذا تم التشخيص مبكراً أو أعطي المريض العلاج المناسب. أما الأسباب الأخرى المذكورة آنفاً فإن عودة تجميع السوائل في تجويف الرئة يكون تبعاً لإمكانية التحكم في المرض المسبب واستجابته للعلاج.
إن أسباب الشعور بضيق في التنفس متعددة، فمنها ما هو عضوي ومنها ما هو نفسي. وبشكل عام يلزم التأكد بشكل قاطع من عدم وجود مرض عضوي مسبب لضيق التنفس قبل اعتبار الأمر بأنه حالة نفسية. ومن أهم الأسباب العضوية لضيق النفس هي أمراض القلب وأمراض الجهاز التنفسي. وفي العديد من الأحيان لا يكتفى بالفحص الاكلينيكي لاستبعاد الإصابة بأمراض القلب أو الرئة، حيث أن العديد من الأمراض لا يصاحبها أعراض اكلينيكية واضحة، كارتفاع الضغط الرئوي مثلاً أو حدوث جلطات (تخثر) صغيرة في شرايين الرئة. ولذلك فإنني أنصح بعمل بعض الاختبارات الإشعاعية (كأشعة القلب الصوتية أو الأشعة المقطعية الملونة للرئة) للتأكد من سلامة تلك الأجهزة الرئيسية. كما أن للشعور بضيق التنفس أسباباً أخرى غير المذكورة سابقاً، كأمراض فقر الدم (الأنيميا) أو ضعف عضلات الجسم ومنها عضلات التنفس أو بعض أمراض الحنجرة والبلعوم. وعلى الطبيب المعالج استبعاد تلك الأمراض حسب الأعراف الطبية قبل اعتماد العامل النفسي كسبب للشعور بضيق التنفس.
من المعلوم أن احتمال تفاقم حالة الربو عند السيدات الحوامل المصابات بالمرض يكون بمعدل الثلث. وإذا ما تفاقم الربو في حمل معين فإن احتمال حدوث ذلك التفاقم في أي حمل مستقبلي يزداد بصورة مضطردة، ولذلك فإن على الطبيب المعالج توقع حدوث ذلك والاستعداد له قبل حدوثه بزيادة جرعات الأدوية الوقائية قبل حدوث الحمل أو في مراحله الأولى. وقد يؤثر تفاقم حالة الربو أثناء الحمل سلبياً على صحة الأم وجنينها الذي يعتمد عليها كلياً في وصول كميات كافية من الأكسجين للتنفس. ولذلك فإن هبوط مستوى الأكسجين في دم المرأة الحامل بسبب عدم التحكم الكامل بحالة الربو. قد يكون له انعكاسات خطيرة على نمو الجنين وتكوينه. وبصورة عامة فإن علاج الربو في فترة الحمل لا يختلف عنه قبل الحمل أو بعده. فبخاخات الربو - كما ذكر سابقاً - لا تصل إلى دم الأم ولا إلى الجنين بتركيز يذكر، فتأثيرها موضعي على أنسجة الرئة، ولذا فإنها تعتبر آمنة ويمكن استخدامها بشكل كامل أثناء فترة الحمل من دون الخوف من أي تأثيرات سلبية على الجنين.

تتكون الرئة من عدد من الخلايا والتي تشمل خلايا ليفية (Fibroblast) وهي التي تقوم ببناء الأنسجة الليفية المسؤولة عن إعطاء الرئة الدعامة الهيكلية المطلوبة. وهناك الخلايا الرئوية (Pneumocyte) وهي المسؤولة عن بناء الأكياس (الحويصلات) الهوائية المسؤولة عن إيصال الأكسجين للجسم واستئصال ثاني أكسيد الكربون. كما أن هناك العديد من الخلايا الأخرى كخلايا المناعة والخلايا العصبية وغيرها. وتقوم جميع تلك الخلايا بالانقسام ضمن برنامج محدد منظم بحسب وظيفة كل نوع من الخلايا بحيث لا يطغى أحدها على الآخر. وفي حالة مرض التليف الرئوي فإن الخلايا الليفية تقوم بالانقسام بشكل كبير و"عشوائي" مما يؤدي إلى زيادة أعداد هذا النوع من الخلايا على حساب الأنواع الأخرى مما ينعكس سلبياً على عمل تلك الخلايا وبالتالي لفقد الرئة لوظيفتها تدريجياً. أما أسباب حدوث تليف الرئة فيرجع لأسباب عديدة منها ما هو مجهول ومنها ما يكون ناتجاً عن التهابات رئوية سابقة أو نتيجة التعرض لبعض المواد المهيجة بصورة مستمرة كما هو الحال عند المزارعين أو عمال بعض المصانع. وقد ينتج تلييف الرئة كعرض جانبي لبعض العقاقير الطبية أو نتيجة الإصابة ببعض أمراض المناعة كأمراض الرو
ماتيزم وخلافه. كما يعتبر التدخين من أحد العوامل المساعدة على تلييف الرئة.
ويشخص المرض بصورة مبدئية بعمل الأشعات السينية والمقطعية. ولا تزال أخذ عينات من الرئة "الخزعات" جراحياً وفحصها مخبرياً هي السبيل الأمثل لتشخيص المرض ومعرفة نوعه ومسبباته. ويعد هذا المرض من الأمراض الخطيرة والتي ينصح بتشخيصها وعلاجها في مراكز متخصصة لها خبرة كافية في مجال التعامل مع هذه الأمراض. وتعتبر أدوية الكورتيزون والعلاج الكيماوي خطوط العلاج الأولى في التعامل مع هذا المرض في محاولة لإيقاف تقدم المرض واستقرار الحالة طبياً. وتقوم الدراسات الحديثة حالياً باختبار أنواع جديدة من الأدوية والتي يفترض أن توقف انقسامات الخلايا الليفية دون التعرض للخلايا الأخرى (على عكس مفعول مركبات الكورتيزون والعلاج الكيماوي والتي تؤثر سلباً على وظائف جميع الخلايا بلا استثناء) وينتظر لهذا النوع من الأدوية الجديدة أن تقوم بنقلة نوعية هامة في علاج هذا المرض الخطير وإن كانت لا تزال تحت التجربة والاختبار للتأكد من تأثيرها الايجابي على المرضى وخلوها من الأعراض الجانبية الخطيرة. وأما عمليات زراعة الرئة (عادة يكتفى بزرع رئة واحدة) فإنها قد تناسب بعض الحالات، وذلك تبعاً لعمر المريض ونوع المرض ومدى استجابته للعلاجات الأولية.


انصحك باخذحبوب الحديد , كما يمكنك اخذ حبوب متعدده الفيتامينات الخاصه بالحوامل ابتدا من الشهر الرابع فهي ايضا تحتوي على فوليك اسيد ,فعندها يمكنك التوقف عم اخذ حبوب الفوليك اسيد.

أسئلة وأجوبة مغلقة + إمكانية لطرح الأسئلة من قبل المستخدم